أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن "الهجوم الانتحاري في مدينة ​مصراتة​ الليبية، الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وجرح حوالي 21 آخرين، يوم الأربعاء، خلال تفجيرات انتحارية مزدوجة، استهدفت مجمع المحاكم بمدينة مصراتة الليبية، بعد تسلّل مسلحين إلى جلسة محاكمة خلية تنتمي لداعش".

وأكد مصدر طبي من مستشفى مصراته لـ"العربية.نت"، أن "قطاع الصحة بالمدينة رفع حالة الطوارئ القصوى في جميع مراكزه، مطالباً الأهالي بالتبرع بالدم"، لافتاً الى أن "من بين المصابين من يعاني إصابات خطيرة جداً".

كما اشار أحد عناصر لواء المحجوب في مصراتة علي الغبيني، الى أن "اثنين من عناصر تنظيم "داعش" فجرا نفسيهما في مجمع المحاكم، بعد انتهاء ذخيرتهما أثناء اشتباكهما مع عناصر مديرية الأمن في المدينة".

في أثناء ذلك، أثار وزير الخارجية البريطاني ​بوريس جونسون​، عاصفة من الانتقادات، بعد أن ذكر أنه "بإمكان ​ليبيا​ أن تصبح مركز جذب للمستثمرين والسياح، إذا ما تمكّنت من التخلص من الجثث أولاً.

واعتبر جونسون، أمام المؤتمر العام ل​حزب المحافظين​ في مانشستر، أن "الشركات البريطانية لديها رؤية رائعة لتحويل سرت إلى جنة"، لافتاً إلى "المميزات العديدة للمدينة الليبية الساحلية من الرمال البيضاء والبحر الجميل، والشباب الرائع، موضحاً أن "الشيء الوحيد الذي يتعين عليهم القيام به هو التخلص من الجثث" قبل أن يبادر إلى الضحك.